واشنطن تسخر الكيان الصهيوني وكيان المتصهين زيلنسكي في اوكرانيا للتمسك بوحدانية فطبيتها عالميا / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – السبت 5/10/2024 م …
لاندري هل اعدت روسيا نفسها وبقية حلفائها كالصين وكوريا الديمقراطية الى جانب دول اخرى من اجل فرض عالم متعدد الاقطاب يضع حدا لجبروت واستهتار الولايات المتحدة عسكريا واقتصاديا وسياسيا؟؟
ان الذي نراه من اندفاع امريكي نحو دعم ومساندة الكيان الصهيوني وما سبق ذلك من دعم لنظام المتصهين زيلنسكي في اوكرانيا يؤكد ان الولايات المتحدة تسخر النظام الصهيوني من اجل تحقيق مبتغاها ب”شرق اوسط” يخضع لاجنداتها والشيء نفسه ما نراها من دعم يتواصل للعام الثالث على التوالي لاوكرانيا دون ان تخسر عسكريا بل ان الحربين في الشرق الاوسط واوربا الشرقية تدران ارباحا طائلة على شركات صناعة الاسلحة الامريكية وتجربة اسلحة جديدة على رؤوس ابناء منطقتنا و شعب روسيا ؟؟
لابد والحالة هذه ان تكون روسيا قد وضعت في حساباتها ان الولايات المتحدة التي تعتمد على وكلائها في العالم امثال الكيان الصهيوني واوكرانيا لتنفيذ اجنداتها والتصدي للذين يسعون الى ايجاد عالم متعدد الاقطاب لن تتنازل بسهولة عن جبروتها واستهتارها بالعالم .
وها هو وزير خارجية ” ماما امريكا” المتصهين انتوني بلينكين يؤكد في مقال على صفحات مجلة ” فورين افيرز” يتحدث فيه عن منافسة وصفها بانها شرسة يشهدها العالم بين القوى الدولية لتحديد ملامح عصر جديد في العلاقات الدولية”.
وقلل بلينكن من حجم الدول التي تسعى الى اقامة نظام دولي عادل متعدد الاقطاب وعلى راسها روسيا الساعية لذلك واضاف لها الصين وكوريا الديمقراطية وايران مشيرا الى ان هذه الدول عاقدة العزم على ماوصفه ” تغيير المبادي الاساسية للنظام العالمي على حد وصفه.
واعاد رواية الديمقراطية الكاذبة التي تتعكز عليها دول الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة واتهم الدول التي تسعى الى اقامة نظام دولي عادل بانها ” دول تحريفية” تسعى الى ترسيخ الحكم الاستبدادي باعتبار ان بلاده هي وحدها فقط ” سيدة العام الحر” .
الشيئ المثير للغثيان تحدث بلينكن عن حل النزاعات بالاكراه من قبل الدول الاخرى دون ان ينظر الى الجرائم التي تشارك فيها الولايات المتحدة واساطيلها التي تجوب البحار والمحيطات سواء في منطقتنا من خلال دعم الكيان الصهيوني في منطقتنا و اوكرانيا باوربا الشرقية.
وتفاخر وزير الخارجة الامريكي ب” ديمقراطية” ماما امريكا الكاذبة وقال انها ” لاتعاني من الاستقطاب او الشلل وزعم ان ادارة بايدن جعلت الولايات المتحدة في وضع جيوسياسي اقوى بكثير مما كانت عليه قبل 4 سنوات.
ان ما ورد في سطور مقالة بلينكن في ” مجلة فورين افيرز ” يؤشر ان واشنطن ماضية في سياستها الحالية ولن تتخلى عنها ولابد ان تكون موسكو وبقية العواصم التي تعمل من اجل اقامة نظام دولي عادل متعدد الاقطاب انها تعد العدة لذلك خاصة في المجالين العسكري والاقتصادي لان الولايات المتحدة لن تتخلى بسهولة عن سياستها العدوانية والتخريبية التي الحقت الاذى بشعوب المعمورة.