الابادة وجرائم الحرب “الاسرائيلية” ضد الفلسطينيين واللبنانيين
رأيناها في غزة على مدار سنة كاملة وها نحن نراها الآن في الضاحية الجنوبية لبيروت:
تدمير المساكن والممتلكات والسوبرماركات والمباني والأحياء السكنية ومهاجمة المستشفيات والعيادات الطبية والمسعفين، الاغتيالات المنظمة، كل هذه الامور تتكرر الآن في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي الجنوب والبقاع.
“الاسرائيليون” مجرمو حرب منذ سنة ١٩٤٨ وليست جرائمهم وليدة السنة الفائتة أو هذا العام أو بالصدفة، إن الارهاب في دمهم ومن صلب عقيدتهم.
منذ احتلوا فلسطين سنة ١٩٤٨ وهم يرتكبون جرائم ضد البشرية وتصفية عرقية وابادة جماعية… والعالم يتفرج، ساكت إما جبناً وتخاذلاً أو خوفاً من الولايات المتحدة الأمريكية. لذا وبعد التجربة وخسارة الأهل والأقارب والوطن والاصدقاء والأحبة، وبعد أن عشت ويلات المجازر اليهودية الصهيونية ضد شعبي استطيع القول أن:
في هذا العالم لا عدل إلا أن تعادلت القوى
وتلاقى الجحيم مع الجحيم والرعب بالرعب.
هذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الأعداء ومجرمو الحرب اليهود الصهاينة وكل من يقف معهم من ممالك ومشيخات النفط في الشرق العربي الى راعيهم الأول الغربالاستعماري والرأسمالي والامبريالي وبالذات اليانكي الأمريكي.