على روسيا التخلص من نظام زيلنسكي وعدم حصر عملياتها العسكرية في دونباس / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 9/10/2024 م …




لاشك ان الحرب بين روسيا واوكرانيا  التي  اندلعت في فبراير ” شباط”  عام 1922 وتواصلت حتى الان اتخذت منذ الوهلة الاولى من انطلاقها  ابعادا خطيرة جراء  مشاركة دول حلف ” ناتو” العدواني مجتمعة فيها  باستثناء البعض منها دعما لكيان العميل زيلنسكي الذي دغدغ مشاعر الغرب بمقولة ان اوكرانيا تقاتل”  نيابة عن اوربا الغربية  لحمايتها” اي انه ” يدافع عن البوابة الاوربية الغربية”  الى  جانب استغلال الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات ذلك  لالحاق هزيمة ستراتيجية بروسيا ظنا منهم ان القيادة الروسية  على استعداد ان تتقبل هزيمة مذلة  كتلك التي لحقت بهم في افغانستان وحسنا فعلت موسكو عندما تعاملت مع حكومة افغانستان  بود ورفعت الحظر عنها باعتبارها  ” ارهابية ” بطريقة  اوصدت خلالها الابواب بوجه الغرب  لاستغلالها في تمرير الارهاب ضد روسيا وحلفائها في المنطقة.

صحيح ان هناك عوامل عديدة جعلت الحرب في شرق اوربا تتواصل وللعام  الثالث من بينها الترويج لمقولة كاذبة مفادها  ان موسكو قد تلتفت الى دول اخرى يتواجد على اراضيها  اعداد من المواطنين الروس وتردد  اسم جمهورية ملدوفا وبعض من دول البلطيق الثلاث لتوانيا واستونيا  ولاتفيا لكن الصحيح ايضا ان روسيا ليست لها اهداف  جيو سياسية في تلك الدول لاسيما ونحن نرى ان العملية العسكرية في اوكرانيا جرى حصرها في  مناطق دونباس التي يقطنها مواطنون روس وهم  بالملايين وكان على موسكو ان تحسم الامر وهي قادرة على ذلك للتخلص من نظام متصهين استغله الغرب لتنفيذ اجنداته وتجربة  سلاحه  على رؤوس الروس والاوكرانيين وصولا الى الحاق الاذى بروسيا وشعبها وها نحن نلمس ذلك بوضوح كيف اخذت  الحرب ابعادا خطيرة منهاغزو مقاطعة كورسك  الروسية والعمليات  الارهابية  الاوكرانية التي تطال مدنا روسية حدودية وغير حدودية.

ان الذي يحصل الان بعد مرور اكثر من عامين على  الحرب بين موسكو وكييف والتطورات التي بتنا نلمسها يتطلب من روسيا ان تحسم امرها وان تستخدم قدراتها التسليحية غير”  النووية” لاسيما وانها اكدت مرارا ان اوكرانيا تستخدم اسلحة سامة محظورة دوليا زودها بها الغرب ووصل الحال ان يعلن مسؤول عسكري روسي رفيع استخدام كييف نحو 400 مرة اسلحة سامة محظورة دوليا والكل يتذكر ان الرئيس الامريكي  الخرف بايدن اعلنها بنفسه بتزويد اوكرانيا  قنابل عنقودية وان الامم المتحدة شجبت ذلك لكن ماقيمة الشجب والاستنكار وان واشنطن وحليفاتها الغربيات ماضية في تزيويد المتصهين زيلنسكي بصواريخ لضرب المدن في الداخل الروسي والسماح لهذا الكيان الذي حصل على طائرات  مقاتلة  من طراز اف16 وغيرها باستخدام  هذه الطائرات  واسلحة غربية قيل في حينها ان بعض الدول  طلبت من اوكرانيا  عدم استخدامها  لضرب الداخل الروسي  وهذه مجرد اكذوبة سوف تكشفها الايام القادمة .

والان ليس امام روسيا الا  التفكير مليا  بالتخلص من هذا السرطان الذي يشبه الى حدما  سرطان منطقتنا ممثلا بالكيان الصهيوني؟؟

ونعتقد ان روسيا لديها القدرات والامكانات التي تجعلها تحقق ذلك وخلاف هذا فان الوقت واطالة امد الحرب لايخدم روسيا وشعبها خاصة وان الغرب سخي بارسال الاسلحة والاموال الى اوكرانيا طالما انه لم يخسر جنديا واحدا وان زيلنسكي خير من يقاتل نيابة عنه و باخر نفر  اوكراني ؟؟

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

1 + اثنا عشر =