أكد الإسعاف الإسرائيلي -أمس الأربعاء- إصابة 6 أشخاص بعملية طعن في الخضيرة شمال تل أبيب دون ذكر هويتهم، في حين قال إعلام إسرائيلي إن منفذ عملية الطعن هو مواطن إسرائيلي من سكان أم الفحم، وأضاف الإسعاف أن حالات 5 من المصابين بين حرجة وخطيرة. في حين أفادت الشرطة الإسرائيلية أن عملية الطعن وقعت في 4 مواقع مختلفة بمدينة الخضيرة.

وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن الشرطة دفعت بمزيد من القوات لتمشيط مدينة الخضيرة واستدعت مروحيتين، دون توضيح الأسباب، ورجحت الشرطة في البداية أن عملية الطعن حدثت نتيجة شجار، ثم قالت إن العملية ناتجة عن “دوافع قومية”، وفق تعبيرها، وقالت الشرطة إنها أطلقت النار على المنفذ، دون توضيح مصيره.

وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم بأن منفذ عملية الطعن في الخضيرة يحمل الجنسية الإسرائيلية، واسمه أحمد جبارين وعمره 36 عاما من سكان أم الفحم، كما نقلت الصحيفة عن رئيس بلدية الخضيرة أن منفذ عملية الطعن تنقل بين المواقع على دراجة نارية وحمل معه سكينا وفأسا.

وقام المسعفون الذين وصلوا الى موقع الحدث بتقديم العلاجات للمصابين ونقلهم الى مستشفى هيلل يافي في الخضيرة ثلاثة مصابين :رجل بجيل الخمسينات، ورجل بالثلاثينات حالته خطيرة، ورجل بالسبعينات حالته متوسطة، جميعهم أصيبوا جراء طعن, وأعلنت نجمة داوود الحمراء لاحقا أنه يتم معالجة حالتين إضافيتين بالحدث أحدها متوسطة والأخرى خطيرة.

وقال رئيس بلدية الخضيرة إن مدارس المدينة أغلقت إلى حين التأكد من انتهاء الحدث، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام دعا -في كلمته بذكرى طوفان الأقصى الاثنين الماضي- إلى تكثيف العمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال في الضفة الغربية والداخل المحتل.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تزايدت أعداد عمليات الطعن وإطلاق النار ضد الإسرائيليين على الحواجز وفي الضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة.