من يقف في طابور الاتهامات الامريكية  الكاذبة بعد ايران ؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 16/10/2024 م …

كلما يقترب موعد الانتخابات الامريكية نسمع  قصة او رواية مثيرة للسخرية  من روايات وابتكار ” سي اي ايه ” واخواتها  وان اخر رواية ولن تكون اخيرها  كانت على لسان مسؤول امريكي تحدث شريطة  عدم نشر هويته  وفق وسائل الاعلام الامريكية عديمة المصداقية بمعنى ان ” الرواية  مجرد كذبة” والا لماذا يخشى المسؤول الامريكي من ذكر اسمه.




الرواية تزعم ان  الرئيس الخرف بايدن اطلع على ” التهديدات  الايرانية وانه امر فريقه بالتعامل مع المؤامرات الايرانية ضد الامريكيين.

تخيلوا ايران تتامر على المسؤولين الامريكيين خاصة ترامب الذي قيل قبل فترة  ان  امريكيا  شابا اطلق عليه النار واصاب اذنه وفي محاولة مزعومة اخرى ان شخصا حاول اغتيال ترامب ايضا وهذا الشخص من  مؤيدي اوكرانيا  كما قالوا وليس داعما لايران .

انها عملية خلط اوراق حتى تتاح الفرصة لكبار المسؤولين الامريكيين ان يختاروا عدوا ويلصقون به تهمة ما او ربما هناك شيئا في الافق قد يحدث  في الولايات المتحدة قبل الانتخابات ويرمونه على اخرين  لاسيما ان الصراع على االبيت الابيض اخذ طابعا يتسم بالعنف والتسقيط  قبل موعد الانتخابات الرئاسية والكل يطلع على مناظرات  تجري عبر شاشات التلفزة يتحدث فيها المرشحان  للرئاسة عن الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري وكانهما من ابناء الشوارع  جراء استخدامهما كمات بذيئة ورخيصة .

لادفاعا عن ايران التي اتهموها سابقا واتهموا روسيا ايضا ولاندري  ماذا عن الصين وكوريا الديمقراطية ومتى  يدخل  قائمة الاتهامات  الامريكية الكاذبة  مسؤولون  لاتروق سياستهم ل” ماما امريكا” .

الواقع يقول اذا كان هناك من يتدخل ويتامر على الدول والشعوب وتحت اسباب كاذبة لا وجود كما حصل مع العراق عام 2003 هي الولايات المتحدة وهناك ادلة على  تامرها واغتيالها مسؤولين في دول عديدة اما محاولة لصق تهم لااساس لها بدولة  ما القصد منه ارهاب تلك الدولة وثنيها عن  مواصلة سياستها الرافضة للنهج الامريكي العدواني ؟؟

نهج وسياسة الولايات المتحدة التي تعتمد ايراد القصص الكاذبة والروايات التي لاتمت الى الواقع بصلة لم يعد خافيا على احد وان الشعوب والدول الاخرى اكتشفت ذلك ولن تصدق ما يصدر عن لسان اي مسؤول امريكي مهما كان حجمه   لانهم جميعا ينتمون الى عائلة ” مسيلمة” وربما فاقوها بالكذب والقصص والروايات.

الان ايران  وغدا روسيا وبعد غد  كوريا ولاحقا الصين وربما فنزويلا ايضا التي لم تسلم من تامر هؤلاء في امريكا اللاتينية وحتى كوبا قد تدخل القائمة لاحقا.

ويتواصل مسلسل الكذب ولن يتوقف طالما ان الولايات المتحدة تنفرد بالقرار الدولي وتسخر الامم المتحدة لاجنداتها الاستعمارية مدعومة من دول اوربا الغربية المتامرة على الشعوب وفي المقدمة  فرنسا وبريطانيا والمانيا .

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

4 × 5 =