6 شهداء بينهم رئيس بلدية النبطية في غارة للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان- (فيديو)




الأردن العربي- الأربعاء 16/10/2024 م …

وأفادت محافظة النبطية هويدا الترك عن “11 غارة إسرائيلية على المنطقة، طالت بشكل رئيسي مدينة النبطية، مشكلة ما يشبه حزاما ناريا”.

وطالت إحدى الغارات مقري بلدية النبطية واتحاد بلدياتها بينما كان رئيس البلدية أحمد كحيل مجتمعا مع خلية الأزمة التي تتابع يوميا شؤون السكان، وفق الترك.

وقالت الترك عبر الهاتف “استُشهد رئيس بلدية النبطية وأعضاء” من فريق عمله، مضيفة “إنها مجزرة”.

وأحصت وزارة الصحة استشهاد ستة أشخاص في الغارة على مبنيي البلدية واتحاد بلدياتها، مشيرة الى أن عمليات رفع الأنقاض ما زالت مستمرة. وكانت أفادت في حصيلة أولية عن خمسة شهداء.

ونعى الدفاع المدني اللبناني أحد موظفيه في الغارة على بلدية النبطية “حيث كان يتواجد مع زملائه لتأدية واجبهم الوطني والإنساني”.

وبحسب الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله، فقد تم نقل عدد من الشهداء بينهم طبيبان يعملان في مركز طبي مجاور للبلدية.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الغارات أدت الى دمار مجمع تجاري في سوق النبطية ومبنى يضم مكتبة.

وأظهرت مقاطع فيديو سحب دخان أسود تتصاعد من أنحاء عدة من المدينة بشكل متزامن إثر الغارات الإسرائيلية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته أنه نفّذ “سلسلة غارات استهدفت عشرات الأهداف الإرهابية لحزب الله في منطقة النبطية” تشمل “بنى تحتية ومراكز قيادة لحزب الله ومخازن أسلحة واقعة بالقرب من بنيى تحتية مدنية”.

وهذه ثاني مرة تُستهدف فيها المدينة منذ السبت، حين أدت غارة اسرائيلية الى تدمير السوق التجارية الرئيسية في المدينة.

وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي الغارات الإسرائيلية على مدينة النبطية، وقال إنها استهدفت عن “قصد” اجتماعا للمجلس البلدي.

وقالت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة جينين هينيس-بلاسخارت من جهتها الأربعاء إنه يتعين “حماية المدنيين في جميع الأوقات” على خلفية سلسلة الغارات على النبطية.

وتقع مدينة النبطية، وهي مركز محافظة تحمل الاسم ذاته على بعد حوالي 13 كيلومترا عن أقرب نقطة حدودية مع فلسطين المحتلة.

وتضمّ مؤسسات رسمية وتجارية كبرى ومستشفيات عامة وخاصة إضافة إلى جامعات رسمية وخاصة. ولطالما شكلت مقصدا لسكان المناطق المجاورة.

وصعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليمنذ 23 أيلول/سبتمبر من وتيرة غاراتها على لبنان مستهدفة بشكل رئيسي معاقل حزب الله في جنوب لبنان وشرقه، إضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية.

واستشهد منذ ذاك الحين 1356 شخصا على الأقل في لبنان، وفق بيانات رسمية. وأحصت السلطات فرار أكثر من مليون شخص من منازلهم على وقع التصعيد.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ثلاثة × 4 =