بايدن قدم كل شيء الى الكيان الصهيوني ولم يبق الا السلاح النووي قد يتكفل به ترامب / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 7/11/2024 م …
حتى هذه اللحظة هناك من يراهن على القادم الجديد القديم الى اروقة البيت الابيض دون ان يعيد النظر باربع سنوات من وجوده كرئيس للولايات المتحدة ممثلا للحزب الجمهوري والتي كانت مليئة بالمفاجئات غير السارة منها ان” ترامب اول من اوعز ب نقل سفارة الولايات المتحدة الى مدينة القدس عام 2017 خلافا لكل الاعراف وهاهو يضع في اولوياته ليضيف الى رصيده السيئ وفق المصادر انشاء معبد يهودي في المسجد الاقصى.
هذا ما يتعلق بمنطقتنا التي تشهد حربا طاحنة منذ اكثر من عام يرتكب خلالها الكيان الصهيوني المجازر في غزة ولبنان وان المجرم نتن ياهو كان اول من رحب بل واتصل ب ترامب مهنئا علما ان بايدن لن يترك شاردة وواردة الا وسخرها ل ال صهيون بدءا من ارسال الاساطيل الحربية وحاملات الطائرات وصولا الى ارسال طائرات عملاقة تستخدم في الحروب العالمية منها ” بي 52″ وغيرها الكثير الى جانب تعهد وزير الدفاع اوستن الديمقراطي بالدفاع علنا عن الكيان المسخ وارسال منظومات ” ثاد” وغيرها “.
ماذا عسى ترامب ان يضيف ؟؟؟
لم يتبق الا “قنابل نووية” على طريقة ” هيروشيما وتاغازاكي” يرسلها الى المجرم نتن ياهو .
اما الحرب في اوكرانيا التي ادعى ترامب قبل الانتخابات انه سوف يوقفها فورا هي الاخرى تتواصل وسط تسريبات امريكية من ان لدى ترامب وفق مستشاريه خطة لاقامة منطقة عازلة بين القوات الروسية والاوكرانية على الطريقة الكورية وهو ما ترفضه موسكو.
اما موضوع ضم اوكرانيا الى حلف شمال الاطلسي فيجري تحديد فترة 20 عاما بعدها يحق لاوكرانيا الانضمام الى ” حلف ” ناتو” وهو ما ترفضه ايضا روسيا .
ان ترامب كما يبدوا يعالج الازمات اذا صح ما ورد اعلاه على طريقة ” تغطية النار بالرماد” ماان ان تهب الريح يتبدد الرماد وتظهر النار من جديد هذه هي اللعب الامريكية التي تجيدها واشنطن سواء كان الموجود في البيت الابيض ديمقراطيا او جمهوريا” لا فرق بين الاثنين .
اما ما يتعلق باوربا الغربية فان الجميع يعرف ماهي توجهات ترامب خاصة الدول الاعضاء في حلف ” ناتو” ودول الاتحاد الاوربي لان كل همه ينصب على المال وان عينه اليمنى هذه المرة وليس اذنه اليمنى التي بترت في عملية ربما كانت مسرحية وما اكثر المسرحيات وفصولها المضحكة قيل في حينها انه تعرض لمحاولة اغتيال تبقى مفتوحة على دول الخليج التي يجيد وسيلة حلبها وقد سبق ان حلبها خلال دورته الرئاسية السابقة بمئات المليارات من الدولارات وعلى امراء وملوك المنطقة تحسس رؤوسهم بعد رفع العقال واليشماغ ان رئيس اكبر مافيا دولية قادم شعاره ” افتحوا خزائنكم والا ؟؟؟