زيارة وفد من ” تجمع إعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية المقاومة – اسناد- ” إلى السفارة السورية في عمّان
الأردن العربي – الأربعاء 14/11/2024 م …
قام أمس الثلاثاء وفد يمثل ” تجمع إعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية المقاومة – اسناد- ” بزيارة مجاملة للسلام هلى سعادة الدكتور احسان رمّان – السفير السوري الجديد في الأردن والذي باشر عمله قبل عدة أيام.
وقد تكوّن الوفد من رئيس التجمع وعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية.
وتاليا كلمة العميد ناجي الزعبي رئيس التجمع والتي ألقاها بالمناسبة:
بإسم تجمع إعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية المقاومة – اسناد- وباسم اللجنة التنفيذية وباسمي شخصيا، اسمحلي سعادة السفير الدكتور احسان رمان ان اهنئكم وأرحب بكم في بلدكم الثاني الأردن
وان اشكركم على تفضلكم باستقبال لجنتنا التنفيذية في مكتبكم في السفارة العربية السورية بيت العرب الذي اعتدنا ان نلتقي به على مدار سنوات عدة لنعرب عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب شعبنا العربي السوري ودولته الوطنية ، امتدادا واستحقاقاً لوقوفنا إلى جانب وطننا وشعبنا الأردني والفلسطيني والعربي ، وقد عودتنا سورية على ان يكون رئيس بعثتها الدبلوماسية من خيرة الخيرة من ابناء شعبنا العربي السوري العظيم .
في بواكير العدوان على شعبنا السوري في ال ٢٠١١ بادرنا كمثقفين وإعلاميين لتشكيل تجمعنا إدراكاً منا بحجم المؤامرة على سورية الركن الأساسي في محور المقاومة ، وانعقد مؤتمرنا الاول بعد اقرار وثيقته السياسية في مطلع عام ٢٠١٢،وانتخب لجنته التنفيذية الاولى ، ومنذ ذلك التاريخ قام تجمعنا بالواجبات التي نذر نفسه لها لفضح المؤامرة على سورية بالفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي وبكتابة المقالات والاعتصامات واقامة الندوات وإحياء المناسبات في مبنى السفارة وزيارة سفارات البلدان الداعمة لسورية للإعراب عن الامتنان لهذه الدول ودورها الداعم كالسفارة الايرانية والروسية والفنزويلية والصينية والكوبية
ونظمت المحاضرات لأركان السفارة السورية وأعضاء مجلس الشعب والإعلاميين السوريين في المنتدى العربي وجمعية مكافحة الصهيونية وفي مجمع النقابات المهنية ، كما قامت بزيارات عدة لسورية بمبادرات منها وتلبية لدعوات رسمية وحضرت انتخابات مجلس الشعب وحاورت مجلس الوزراء وعقدت اجتماعات رسمية سورية على اعلى المستويات .
وكان للتنسيق والزيارات المستمرة وحيوية التواصل مع السفراء وأركان السفارة السابقين الفضل في توضيح موقف شعبنا الأردني وطرق إدامة العلاقات مع الدولة الأردنية وتطويرها لافضل مستوى ممكن ، وفي تمكين تجمعنا من فهم مجريات الاحداث وتطورها في سورية وبالتالي في تمكين تجمعنا من إيضاح الصورة وفضح تطور المؤامرة على سورية ، وعدم ترك الساحة الإعلامية والسياسية والثقافية نهباً للإعلام المأجور ، وبهذه المناسبة من الجدير التاكيد على اهمية التواصل بين سعادتكم وبين تجمعنا لما في ذلك من مصلحة لقضيتنا الوطنية المشتركة ولان تباعد فترات التواصل كما حصل في السنتين الماضيتين ستمكن التيارات المعادية من ملء الفراغ بالسموم والأكاذيب و لا يصب في صالح مهامنا المشتركة .
وانوه هنا ان مسالة التواصل مرهونة بمبادراتكم ورؤيتكم وقراركم لاننا على استعداد لتلبية اي قرار في هذا الاتجاه .
آملين استعادة زخم التواصل الذي انحسر في السنتين الماضيتين بغير ارادة منا .
مرة اخرى يجدد تجمعنا ترحيبه بسعادتكم ويجدد التأكيد على وقوفه إلى جانب شعبنا السورية ودولته وقيادته الوطنيه متمنياً لكم ولأركان بعثتكم الدبلوماسية كل التوفيق والنجاح.