غزو محافظة حلب السورية طعنة تركية ثانية في ظهر روسيا  / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 7/12/2024 م …

 لاشك ان الذي يحصل في سورية هو مخطط له سلفا بعدان شعرت واشنطن ان الكيان الصهيوني لم يحقق مبتغاه رغم مرور اكثر من عام على العدوان في غزة ثم لبنان وجرى تحريك المجموعات الارهابية التي تخدم المخططات الامريكية والصهيونية لاشغال المنطقة وتوسعة الحرب خدمة لاال صهيون.

طعنة اخرى تركية في ظهر روسيا بعد طعنة عام 2015 عندما اسقطت  المقاتلات التركية طائرة  روسية في  سماء سورية من طراز  سوخوي 24 كانت تحلق من قاعدة حميميم العسكرية وكان  الرد الروسي في حينها اضطر الرئيس اردوغان للسفر الى موسكو والاعتذار.

الطعنة الثانية تمثلت  باطلاق العنان  لالاف الارهابيين المتوحشين  الذين يوجودون في مناطق سورية ويتمتعون بدعم وحماية تركية  جرى توفير الحماية لهم ودعمهم عسكريا  وماديا تحت مسميات عديدة ومن جنسيات مختلفة معظمهم ليس من سوريا لنسمع في وسائل الاعلام العميلة والمشبوهة انهم ” معارضون سوريون” وحقيقة الامرهم ليس من المعارضين بل مجرد ادوات لتنفيذ المخططات الغربية وبالذات الامريكية دعما للكيان الصهيوني.

النظام التركي المنبوذ من معظم دول الجوار ينفذ اجندات غربية رغم رفع شعارات للاستهلاك المحلي  لكنه يحمي  هذه الجماعات ويوفر لها مستلزمات التحرك والتحكم بالمناطق التي يتواجدون فيها .

الشيئ المثير للسخرية ان اردوغان نفسه اتصل بالامين العام للامم المتحدة  مطمنا ومتحدثا عن تحركات وصفها بانها ” سلسلة” بخصوص الاوضاع في سورية وقد نصب نفسه ” حامي الديار” والكل يعلم ان تركيا نهبت المصانع  والثروات في المناطق التي يوجد فيها ارهابيون وحتى الزيتون واشجاره لم تسلم من هذا ” المتاسلم” الذي يرفع شعارات زائفة ضد الكيان الصهيوني لكنه لم يجرا على طرد السفير الصهيوني من انقرة؟؟

ان اردوغان كما ببدوا لازال يحلم بالصلاة في الجامع الاموي عندما قالها مرة  وليس في ” المسجد الاقصى”؟؟

لقد استغلت الولايات المتحدة انشغال حزب الله في الحرب الاجرامية ضد غزة والدفاع عن لبنان لتوعز ” الى ” كريه دول المنطقة” بتحريك هؤلاء القتلة الذين تسببوا في تشريد الملايين من السوريين خاصة اولئك الذين يحتفظ بهم  اردوغان ويساوم دول الاتحادالاوربي بهم ويبتز دول الاتحاد للحصول على الاموال بحجة انهم يتمتعون بصفة لاجئين دون ان يسمح لهم طيلة  السنوات الني جرى فيها طرد الارهابيين وتحرير  المدن السورية بالعودة الى مدنهم وقراهم؟؟

روسيا  الان معنية باتخاذ اجراءات عملية لردع هؤلاء  ومن يوفرلهم المال والسلاح للاعتداء على المحافظات السورية الاخرى واحتلالها ؟؟