قبل تلاشي صادق الكلام في تسونامي الزحام / د. عادل سماره


د. عادل سماره ( فلسطين ) – الأربعاء 11/12/2024 م …




كتبت منذ اوسلو “إن هذا بداية اندماج الكيان في الوطن العربي اندماجا مهيمنا”.

المشهد لشدة وضوحه لا يحتاج شرح أحدٍ لأحد

منذ بداية قصف غزة ومشاركة معظم العالم وصمت البقية ومساندة النُدرة تذكرت وقلت:

·       إن الجمهوريات العربية ثبَّتت سلطتها داخلياً بالدولة الأمنية وخارجيا بحماية السوفييت وانكشفت للغزو بسقوط السوفييت ولم تعد للشعب ولذا لم تحمها الدولة الأمنية لا من الداخل ولا الخارج.

·       مؤكد أن الأنظمة القطرية خُلقت خارجياً وتأتمر خارجياً ، وبأن الدينسياسي أيضاً خُلق خارجيا وأن الطائفية أُنعشت خارجياً،لذا هذا الثلاثي متخارج ولا وطني ولا قومي ووصل للقول: إلى الجحيم يافلسطين

·       المنتصر أمريكا. ولن ترفع يدها عن ثروات أمة قيد الاستهداف الغربي منذ 300 سنة.

·       والكيان مجرد محمية وبناء عبيد للإمبريالية ووجوده تاريخياً إنتحاري،  هُزم يوم 7 تشرين أكتوبر وقاتل بطيران الأعداء قتلا ودمارا وبأموال الصهيونية العربية، وقتاله الوحيد كان براً في إبادة غزة ولا زال وعجز في لبنان. وقدمت داعش له سوريا عارية  فداسها بما ليس انتصارا ودمر كل مواقع القوة واقترب من دمشق وسيتجه للنيل والفرات.

·       خطيئة الرئيس الأسد أنه وافق على المنصب خضوعا للدولة العميقة لذا ربما لم يحكم أبداً ويبدو أنه لم يعد لدمشق بعد موسكو التي قالت له لن ندعمك، وربما من قرر في الأيام الخمسة الأخيرة هي قيادات الجيش التي قررت الاستسلام.أما عن النظام يكفي أن أؤكد أنني كنت اكتب ضده من 1975 حتى 2010 حيث وقفت بعدها مع سوريا.أنظر كتابي عن عزمي بشارة. سيبقى سر ما حدث إلى يوم لا نعرفه.

لكن الأسد، لم يعترف بالكيان، ولم يخضع لتركيا وكليهما كانا سيدمران سوريا حتى لو خضع ولم يعلن الاستسلام وطبعاً لم يصمد كصدام والقذافي.

·       الدينسياسي الإسلامي: ترك الوطن للكيان ولا زال يصلي وأكد “الإستسلام خيار إستراتيجي لا حاجة حتى لمسدس” فهو يؤمن بالمال والسلطة باسم الدين.

·       تركيا عدو العروبة أخطر من الكيان، لقد كسبت ولكن تحت حذاء أمريكا وإلى حين ومثلها الكرصهاينة.

·       العين ضد صمود اليمن الذي لا ينكسر وجيوب المق في فلسطين ولبنان

·       روسيا والصين أنظمة راسمالية، ربما اصدقاء لكن لا حلفاء وهي قطبيات لا تزال خداجاً

·       من يومها الأول قامت إيران القومية والمتغطية بالدين بإعلان حرب تصدير الثورة الدينية الطائفية للهيمنة على العروبة وبدأت بالعدوان ضد العراق ولذا حتى اليوم11-12-2024  خامنئي يهاجم صدام، إلى ان احتلت امريكا العراق فانتهى! بحلمها بهيمنة  إقليمية جرى إنتهاء العراق ومن ثم سوريا لتنطوي اليوم على نفسها هلعاً , ودائما قلت جريمة إيران في تصدير الثورة والدينسياسي وليس في عدم دفاعها عن العرب لأن هذا واجب العرب.

·       إحذروا الطابور السادس الثقافي وناقلي البندقية من كتف لكتف.

·        ليس الكيان عملاقاً. والضحية المباشرة فلسطين  والكبرى العروبة. ولكن، كل هذا سيمر مؤقتا وينهار ابداً.

·       لا تنشغلوا في التفاصيل اليومية إن كنتم ذوي نوايا فِعلْ جهزوا للغد دون ضجة.

·       تحدثوا أقل وفكروا واعملوا أكثر وصولاً إلى نهوض تاريخي.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

خمسة × 5 =