معارضة مسلحة مسموح لها بامتلاك الدبابات في بلداننا ويصنف من يحمل ”  مدية ” في دول الغرب على انه ارهابي / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 13/12/2024 م …




تعد الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات في مقدمة الذين يبتكرون المسميات  والمصطلحات خلافا للواقع ويطبقونه على الدول الاخرى دون ان يسمحوا لذلك في بلدانهم فتعريف المعارضة منذ وجدت في هذه البلدان هي مجرد جماعات لايسمح لها بحمل ” مدية ” صغيرة لان قوانينهم تصنف ذلك ارهابا لكن عندما يتعلق الامر ببلداننا فان المعارضة وفق  مفهوم  الغرب يطلقون  عليها ” معارضة مسلحة” اي لها الحق بامتلاك الدبابات والمسيرات والصواريخ وان من حقها ان تحتل المدن وتقتل وتدمر طالما ان كل ذلك يخدم اجنداتها ووصل الحال ان يصنفون ” الجماعات الارهابية على انها معارضة مسلحة بقدر تعلق الامر في خدمة الاسياد وهذا ما نراه اليوم في سورية  .

وحتى تكتمل  فصول مسرحية ” المعارضة المسلحة” اوجدوا فرقا يطلقون عليها مسمى ” دولية” وهم مجرد عملاء تترك لهم حصة ايضا بدبلجة التقارير الكاذبة على استخدامات ” اسلحة محظورة دوليا” وهناك  اصحاب الخوذ البيضاء” التي اوجدتها الاستخبارات الامريكية والبريطانية   ولا علاقة لها بالامم المتحدة لاصدار تقارير عن ” اسلحة محظورة” غير موجودة خاصة في سوريا واتخاذ ذلك ذريعة لقصف الدول الاخرى وحصل كل ذلك في سوريا منذ عام 2011 حتى هذا العام الذي جرت فيه عملية اسقاط  الدولة السورية والتي وصفتها الجماعات الارهابية التي تضم ”  الجبهة الشامية  وحركة نور الدين زنكي وجيش المجاهدين وجبهة الاصالة والتنمية وتجمع فاستقم كما امرت” الى اخر هذه الجماعات  الاجرامية التي يغرق تاريخها بالاجرام والتدمير وهي مجرد فروع لداعش الاجرامية التي دمرت  محافظات عراقية بالكامل؟

وهناك ايضا جماعات مسلحة يصنفها الغرب على انها ” معارضة مسلحة” ضد سوريا منها الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني الحر والوية  صقور الشام ولواء التوحيد ولواء الحق والجبهة الاسلامية.

كل هذه الجماعات الاجرامية تتخذ من الاسلام ستارا وتتبرقع بشعارات اسلامية الحقت الاذى  بالاسلام وشوهت الصورة الحقيقية له.

والمتتبع  لتاسيس مثل هذه الجماعات يستطيع ان يصل الى حقيقة مفادها ان معظم رؤساء هذه الجماعات تخرجوا من ” سجن بوكا” في البصرة بعد الغزو والاحتلال وان معظمهم افرج عنه وجرى تكليفه بمهام تخريبية؟؟

الا يكفي  ذلك للدليل على ان  الاستخبارات الامريكية ” سي اي ايه” هي الممول والمدرب لهؤلاء الذين تجمعوا في ادلب وان هناك تنسيقا مع الاستخبارات  الغربية بمنح هؤلاء سمات الدخول  والاقامة لسنوات في  المناطق التي تحركوا منها فضلا عن تعهد امارة قطر  صاحبة شعار” فلت منا صيدا ثمينا” في اشارة الى سوريا عام 1011  لدعمهم ماليا  بعد ان تكفلت  الاستخبارات الغربية وفي المقدمة  الامريكية بتسليحهم وتدريبهم ليات من يتحدث عن ان  يكون هناك دورا للشعب السوري دون تدخل خارجي؟؟

 انها حقا مسرحية تراجيدية سوف تنعكس فصولها الدامية على دول في المنطقة لاحقا لتنفيذ اجندات غربية استعمارية تصب قي خانة دعم الكيان الصهيوني ؟؟

 

تعد الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات في مقدمة الذين يبتكرون المسميات  والمصطلحات خلافا للواقع ويطبقونه على الدول الاخرى دون ان يسمحوا لذلك في بلدانهم فتعريف المعارضة منذ وجدت في هذه البلدان هي مجرد جماعات لايسمح لها بحمل ” مدية ” صغيرة لان قوانينهم تصنف ذلك ارهابا لكن عندما يتعلق الامر ببلداننا فان المعارضة وفق  مفهوم  الغرب يطلقون  عليها ” معارضة مسلحة” اي لها الحق بامتلاك الدبابات والمسيرات والصواريخ وان من حقها ان تحتل المدن وتقتل وتدمر طالما ان كل ذلك يخدم اجنداتها ووصل الحال ان يصنفون ” الجماعات الارهابية على انها معارضة مسلحة بقدر تعلق الامر في خدمة الاسياد وهذا ما نراه اليوم في سورية  .

وحتى تكتمل  فصول مسرحية ” المعارضة المسلحة” اوجدوا فرقا يطلقون عليها مسمى ” دولية” وهم مجرد عملاء تترك لهم حصة ايضا بدبلجة التقارير الكاذبة على استخدامات ” اسلحة محظورة دوليا” وهناك  اصحاب الخوذ البيضاء” التي اوجدتها الاستخبارات الامريكية والبريطانية   ولا علاقة لها بالامم المتحدة لاصدار تقارير عن ” اسلحة محظورة” غير موجودة خاصة في سوريا واتخاذ ذلك ذريعة لقصف الدول الاخرى وحصل كل ذلك في سوريا منذ عام 2011 حتى هذا العام الذي جرت فيه عملية اسقاط  الدولة السورية والتي وصفتها الجماعات الارهابية التي تضم ”  الجبهة الشامية  وحركة نور الدين زنكي وجيش المجاهدين وجبهة الاصالة والتنمية وتجمع فاستقم كما امرت” الى اخر هذه الجماعات  الاجرامية التي يغرق تاريخها بالاجرام والتدمير وهي مجرد فروع لداعش الاجرامية التي دمرت  محافظات عراقية بالكامل؟

وهناك ايضا جماعات مسلحة يصنفها الغرب على انها ” معارضة مسلحة” ضد سوريا منها الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني الحر والوية  صقور الشام ولواء التوحيد ولواء الحق والجبهة الاسلامية.

كل هذه الجماعات الاجرامية تتخذ من الاسلام ستارا وتتبرقع بشعارات اسلامية الحقت الاذى  بالاسلام وشوهت الصورة الحقيقية له.

والمتتبع  لتاسيس مثل هذه الجماعات يستطيع ان يصل الى حقيقة مفادها ان معظم رؤساء هذه الجماعات تخرجوا من ” سجن بوكا” في البصرة بعد الغزو والاحتلال وان معظمهم افرج عنه وجرى تكليفه بمهام تخريبية؟؟

الا يكفي  ذلك للدليل على ان  الاستخبارات الامريكية ” سي اي ايه” هي الممول والمدرب لهؤلاء الذين تجمعوا في ادلب وان هناك تنسيقا مع الاستخبارات  الغربية بمنح هؤلاء سمات الدخول  والاقامة لسنوات في  المناطق التي تحركوا منها فضلا عن تعهد امارة قطر  صاحبة شعار” فلت منا صيدا ثمينا” في اشارة الى سوريا عام 1011  لدعمهم ماليا  بعد ان تكفلت  الاستخبارات الغربية وفي المقدمة  الامريكية بتسليحهم وتدريبهم ليات من يتحدث عن ان  يكون هناك دورا للشعب السوري دون تدخل خارجي؟؟

 انها حقا مسرحية تراجيدية سوف تنعكس فصولها الدامية على دول في المنطقة لاحقا لتنفيذ اجندات غربية استعمارية تصب قي خانة دعم الكيان الصهيوني ؟؟

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ثلاثة × أربعة =