هنا العروبة … سوريا المهوَّدة: ” الدين لله…مفهوم ولكن “الوطن للكيان” / د. عادل سماره
د. عادل سماره ( فلسطين ) – السبت 21/12/2024
هنا العروبة” وحدها هذه كافية لتأكيد أن الأمة لم تمت، وأنها في شروط الهزيمة عادت إلى الأصل اليماني وليس إلى الأصولية الإيديولوجية للدين السياسي السلفي والوهابي المتآخي مع السلفية التركية والصهيونية الدينية والمحافظية الجديدة الأمريكية. أو الإحتلال المتعدد لسوريا وتهويدها.
أكرر ما قلته كثيراً: لو أغلق العرب الممرات الجوية والبحرية والبرية ،كما فعلت اليمن، أمام العالم لركع”.
من لديه عقل ليفهم أن المشروع هو إقتلاع العروبة وهو مشروع ممتد منذ 300 سنة، ولكننا نقاومه.
لكن المحور الذي إنتقدته أنا نفسي منذ سنوات، والبعض لم يستسغ النقد لأنه مأخوذ عاطفياً، هذا المحور اليوم للأسف يطعن بعضه بعضاً رغم ضياع سوريا. جماعة المحور في لبنان تتساوق مع الجولاني في نهش الرئيس الأسد قبل أن يعرف أحد مصيره وموقفه فإحدى الروايات أن المخابرات الروسية إختطفته إلى روسيا. والجولاني يهاجم إيران والحزب وليس الكيان!
وكثير من المحور يتمنى بوضاعة أن يكون المحتل السلفي لسوريا كما يزعم! أي ينسى هؤلاء أن الجولاني يحتل سوريا وفتح أبوابها للكيان وتركيا وأمريكا! فهل ايها السادة إستمرأتم الإنخداع؟
وبعض المحور يهاجم إيران بأنها خدعت الرئيس الأسد أو يهاجمه لأنه لم يستمع لنصائحها، وبعض إيران يلقي باللوم على الرئيس الأسد، قبل أن نعرف مصيره.
ومع ذلك، هذه ليست لحظة التناكف الداخلي. سواء ضد إداء هذا أو ذاك. بل التناكف دليل إستدخال الهزيمة. لأن المطلوب راب الصدع وأن يستمر في المق من يؤمن بها وليترك الآخر لوقت آخر.
واقول للجميع، هل سمعتم ما قاله بوتين “350 هزمواا 30000 جندي في حلب”! حتى الصهاينة لم يقولوا هذا! بوتين الذي أعطى الكيان فرصة ضرب سوريا يوميا، ومنع عن سوريا المضادات الحديثة ويعتبر مليون مستوطن روسي في الكيان رعايا روساً وهم غُزاة لفلسطين! كلام بوتين يعني فقط: إن القضية عربية ولا بد من دولة عربية واحدة ترغمه على موقف من يحتاجها لا أن يخذلها.
إسمعوا السيد عبد الملك الذي حافظ على جذوة العروبة كما فعلت غزة، وابدؤا من هناك، فالعروبة نعم في مواجهة: الإستشراق الإرهابي،والإمبريالية وأنظمة التطبيع والكيان”.
دعوا كل ما حدث حتى يُزال الدخان، واعملوا من أجل غدٍ، فلا ينهش أحد أحدا، فبالنسبة للثورة المضادة كلكم قيد الاستهداف. واعلموا، أن تحرير فلسطين وسوريا وكل الوطن العربي هو فقط واجب العرب.
لآ أوجه هذا لأصحاب ذاكرة الدجاج بل ذاكرة التاريخ، فالمشروع هو دولة الوحدة التي تكنس الغرب وفي مؤخرته الكيان.
المقاومة كالعروبة لن تموت.