حُقَّ للنبوءة المنقوشة على ظهر الدهر ان تتحقق .. النبوءة الوشمٌ في الذاكرة: “اسرئيل الى زوال”! / الياس فاخوري
“اما أردوغان فما فتئ، ومنذ بداية العدوان على سوريا، يحاول “تتريك” الشمال السوري تارة بالرهان على “الإخوان المسلمين” و طورا على تنظيم “داعش”، و”جبهة النصرة” وفصائل أخرى كـ “الجيش الحر”، ودائما بحجة مواجهة خطر “الأكراد” وابعاده عن الحدود حيث يُعتبر “المشروع الكردي” خطراً على الداخل التركي .. كما يتوخى الأتراك إنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي السورية في محاولة لاستيعاب حوالي مليونَيْ لاجئ سوري تستضيفهم في الوقت الحالي الى جانب سرقة النفط السوري والاستثمار برعاية داعش!
وهنا أعود لتقاطع المصالح، والرؤى، بين جون فوستر دالاس وعدنان مندريس .. فمنذ مؤتمر لوزان (1923) والعين العثمانية على سوريا. وهذا اردوغان – الرجل الذي يسكنه عمى الايديولوجيا، مثلما تسكنه اللوثة العثمانية حيناً واللوثة السلجوقية حيناً اخر – ليس بمقدوره تخيُّل حلب او الموصل خارج حدود السلطنة.”
اما انت يا “ديانا” فيتضاءل مجد الموت لدى عتبات عُلاكِ ..والكلمات في مأزق واللغة في ورطة .. أنت بشارتنا الكبرى؛ نحن محكومون بالنصر – نحن امام احد خيارين لا ثالث لهما: فأما النصر وأما النصر .. نصغي لصدى خطواتِكِ فى أرض فلسطين ونردِّد مٓعٓكِ:
الدائم هو الله، ودائمة هي فلسطين ..
نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون ..