ألون جولان حاكم سوتركائيل / د. عادل سمارة
د. عادل سمارة ( فلسطين ) – الإثنين 23/12/2024 م
أي احمد الجولاني يحكم سوريا الأمويين لتصبح”سوتركائيل” أي سوريا التركية الإسرائيلية.
قد يجادل البعض بأن الرجل ليس يهودياً، ربما، لكن من يمكنه الجدال بأن سوريا غدت أشلاء بين الكيان وبين تركيا والصهاينة وأكثر بإشراف أمريكي؟
هل يدحض أحد أن امريكا تمتطي الأمم المتحدة للإشراف على سوريا!.
صحيح أن سوريا سقطت، ولكن بإسقاط سوريا سقطت جماعة الإخوان المسلمين والخلافة على النمط التركي الطوراني.
فليحتفل المساكين من المسلمين التابعين للإخوان لكنهم يحتفلون في حضن بريطانيا التي خلقت هذه الجماعة.
أصبح كل شيء واضحاً.
مهما زعم ألون جولان بأن سوريا لن تقاتل لأنها لا تملك جيشاً، فقد قام مع الترك بقهر الجيش عبر إنقلاب عملاء في قيادة الجيش بتعليمات أمريكية ،ثم جرى تذويبه تماما كما فعلت أمريكا بالجيش العراقي.
هذا هو الإستشراق الإرهابي.
وقدم مع زمرة الخونة الإنقلابيين موقع كل بندقية سورية، ثم يقول: ليس لدينا جيشاً!
ألون جولان بعد عنترياته في إدلب، يجرجر أذنيه للقاء مندوبة أمريكا في فندق في الشام والتي لم تكتفي بتعهداته مسالمة الكيان ومنع ألمقاومة ضده بل تريده أن يحمل بيده علم الكيان على قصر الشعب في دمشق.
ليس هذا كل شيىء، سترون كثيرا، وتدركون أن الأسد:لم يعترف بالكيان ولا بالإستعمار التركي، ولن يسمح له بوتين بالحديث، هذا إذا لا زال حياً.
تصرف بوتين مع الرجل تصرف مدير سجن، خاطف، تاجر.
وأرجو ممن يعبدون روسيا أن يقولوا للناس غير هذا.
بعد وطننا لا قيمة لأحد.
وسؤالي الأخير: أنا كتبت بالعربية والإنجليزية في كتابين عام 1996 بأن حماس:
- قيادة تقليدية دينسياسي لا تؤمن بالوطن ولا بالعروبة
- قاعدة متدينة دين إيماني ووطنية وقومية.
- وأعتقد أن الستوارنموذجها.
والسؤال: لحماس بل ولجميع العرب الذين يؤيدون قوى الدينسياسي على تعددها كأدوات لتركيا وفي النهاية لأمريكا والغرب، :ما رايكم أن تفهموا اللعبة الواضحة وتعتذروا للوطن الكبير للإسلام والعروبة؟
فلا إسلام سوى إسلام العرب.