صحيفة امريكية تكشف اعتماد واشنطن على ” ميليشيات” لمحاربة ” طالبان ” لكنها فشلت ولحقت بها هزيمة مذلة / كاظم توري
كاظم توري ( العراق ) – الجمعة 27/12/2024 م …
عقدان من الزمن ” 20 ” عاما احتلت القوات الامريكية افغانستان وكانت طيلة وجودها الى جانب قوات من دول حلف ” ناتو ” العدواني تعتمد على جماعات ارهابية مسلحة شكلتها ودعمتها عسكريا وماليا في تصديها لحركة ” طالبان ” لكنها فشلت هي ومن تعاونوا معها من الارهابيين في الاستمرار بمواصلة احتلال افغانستان ولحقت بهم هزيمة مذلة ومدوية شهدها العالم .
صحيفة نيويورك تايمز الامريكية كشفت في تقرير لها عن ان الولايات المتحدة دعمت ” ميليشيات” محلية بافغانستان ظنا منها ان تلك الميليشيات التي تربت على يد قادة ” البنتاغون” وال ” سي اي ايه” وارتكبت جرائم وافعال شنيعة ضد الشعب الافغاني سوف تنقذها من الهزيمة المذلة لكن الشعب الافغاني ورغم ممار سات حركة طالبان وقف الى جانبها بعد ان اكتشف ان ما يهم واشنطن هو السيطرة على البلاد وليس حرية الشعب الافغاني كما تزعم دول الغرب الاستعماري ؟؟
ان تدهور الوضع في افغانستان في حينها وفق الصحيقة الامريكية كان بسبب السياسة الامريكية الداعم لفضائع ميليشياتها التي قتلت شيوخ القبائل ودمرت القرى مما اضطر المواطن الافغاني الى مساندة طالبان في حربها ضد واشنطن وحلفائها رغم مساوئها نكاية بالولايات المتحدة ؟؟
هكذا هي السياسة الامريكية اينما تحل قواتها تسعى الى تجميع ” ميليشيات” عميلة لها تقاتل عن قواتها بالنيابة وتمنحها ” حصانة” حتى لاتخضع للمساءلة القانونية مهما ارتكبت من جرائم وقتل وتعذيب .
بريطانيا وهو ما كشفت عته الهزيمة المذلة في افغانستان اهتمت بنقل الجماعات ” المثلية” ومنظمات الشاذين جنسيا التي اوجدتها على الساحة الافغانية المحافظة بهدف افساد المجتمع وقد منحت لندن معظمهم هؤلاء حق اللجوء في بريطانيا حتى ان بعض المواطنين البريطانيين انتقد هذه الخطوة الحكومية ؟
الان تمسك واشنطن بقوات ” قسد” في سوريا لم يات اعتباطا او حبا ب” الكرد” لان قسد تنفذ اجندات امريكية فضلا عن المشاركة بسرقة ثروات سورية اما الادعاء بانها وجدت لمحاربة داعش” فهي ” كذبة معروفة لانها دولة تدعم اي جماعة ارهابية طالما انها تنفذ اجنداتها وان ” حركة تحرير الشام” والجولاني وغيرهم سوف تمنحهم شهادة حسن سلوك و تسخرهم في خدمة مشاريعها بالمنطقة وبما يخدم الكيان الصهيوني.
ومن هذا المنطلق زار وفد امريكي دمشق والتقى الجولاني الذي كانت قد اعتبرته واشنطن بمثابة ارهابي مطلوب دوليا ؟؟