مماطلات  الكيان الصهيوني في تمديد مفاوضات وقف اطلاق النار  في غزة مجرد  لعبة بالتنسيق مع واشنطن / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 31/12/2024 م …




لاندري هل هناك من  لازال يعتقد رغم مضي اكثر من عام على ”  طوفان الاقصى” ان  لدى الكيان الصهيوني الرغبة الصادقة بوقف  العدوان ضد غزة وتجويع شعبها   وارتكاب المجازر ضد الابرياء  وتدمير حتى المستشفيات ؟؟

ان الذين يعتقدون ذلك لايدركون ان ” نتن ياهو” وبقية الطاقم المجرم لا نية لديهم باجراء وقف اطلاق النار او التفاوض حول ذلك ولم يعد يهمهم اسراهم ابدا؟

فتمديد المفاوضات الهدف منه هو منح ” جيش العدو”  الفرصة تلو الاخرى والمزيد من الوقت  لعله يحقق نصرا عسكريا هذا ما يراهن عليه قادة الصهاينة .

وحتى وقف اطلاق النار في لبنان كان  هدفه ان تتوقف الصواريخ التي تنطلق من مناطق الجنوب وهاهو ”  مدلل ماما امريكا”  ينتهك الاتفاق  ويقصف  ويدمر في الجنوب اللبناني  دون ان  يلقى الرد  حتى من الدول التي ضمنت الاتفاق .

 ووصل الحال بان قوات العدو لازالت تبحث عن انفاق لعلها تعثر على شيئ  اسلحة اومعدات  في ظل وقف اطلاق النار  فشلت بالعثور عليه خلال الحرب بعدصمت حزب الله لاسباب معروفة تتعلق بوضع لبنان وتوقيع الحكومة على الاتفاق بمشاركة امريكية فرنسية اضاقة لقوات اليونوفيل.

اذا واصل الكيان الصهيوني انتهاكات وقف اطلاق النار في لبنان دون رادع فقد تلجا المقاومة اللبنانية الى الرد بالمثل وان لديها القدرة على ذلك لتلتهب مناطق الجنوب من جديد جراء استخفاف واستهتار الكيان المسخ وعدم التزامه بالاتفاق؟؟

الكيان الصهيوني يكذب وفي كل مرة تصل الامور الى حد الاتفاق في غزة  على شروط وقف اطلاق النار يضيفون شروطا جديدة وهكذا حتى الولايات المتحدة تعلم بذلك وتنسق مع ” تل ابيب” ووصل الحال ان وعودا  بوقف اطلاق النار لم تتم قبل تسلم ترامب السلطة  في البيت الابيض بدلا عن بايدن.

لاتصدقوا يوما ان الكيان الصهيوني يضع في حساباته وقف العدوان مالم  يشعر انه مهزوم فعلا وهاهو يستغل وقف اطلاق النار في جنوب لبنان رغم عدم تمكنه من تحقيق اهدافه باجتياح جنوب لبنان جراء صمود المقاومة التي الحقت ضررا فادحا  بجيش العدو وقوات النخبة التي كان يعول عليها فضلا عن تدميرمواقع مهمة داخل فلسطين المحتلة  بطائرات مسيرة وصواريخ المقاومة التي لم تتوقف وارغمت تل ابيب على وقف العدوان في لبنان ؟؟

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

خمسة × ثلاثة =