الأردن العربي – الثلاثاء 31/12/2024 م …
لليوم الـ18 على التوالي تواصل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية حملتها الأمنية غير المسبوقة على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، رغم ارتفاع أعداد القتلى وكذلك الدعوات الفلسطينية والعربية التي تُطلق بشكل مستمر لوقفها بشكل فوري والبدء في الحوار لتجنب الأزمة الدامية.
الحملة الأمنية والتي انطلقت في الـ14 من شهر ديسمبر الحالي واطلق عليها اسم “حماية وطن”، يبدو أنها ستستمر لأيام مقبلة، خاصة مع إصرار الرئيس محمود عباس، على مواصلتها حتى تحقيق هدفها الأكبر وهو “إخلاء جنين ومخيمها من خطر إيران وتحويلها لغزة 2”.
لكن، يبدو أن هذه العملية سيكون لها نتائج سلبية أخرى على الرئيس عباس، بعد اشتعال الغضب الفلسطيني بسببها والدعوات للتمرد ومواجهة أجهزة أمن السلطة، فقد بدأت موجة الانتقادات تعلو والانتقادات داخل حركة “فتح” نفسها تتصاعد، بل تجاوز الأمر أكثر من ذلك حين أعلنت قيادات بارزة في الحركة استقالتها وتبرئها مما تقترفه السلطة من “جرائم في جنين”.