بسام ابو شريف ( فلسطين ) – الثلاثاء 31/12/2024 م …
ان اهم الانجازات التي حققها تغيير الوضع في سوريا وتغيير النظام هي اغلاق طريق توصيل السلاح والذخائر لحزب الله في لبنان هذا ما قاله بايدن ومسئولين امريكيين كثر.
لكن الذين لم يتحدثوا عن هذا الامر بل باشروا على الارض بتنفيذ مخططاتهم التوسعية ومخططاتهم المكرسحة للقوى السورية ومخططاتهم للتوسع على الارض السورية ومخططاتهم للسيطرة على النفط والغاز في سوريا ثروة الشعب السوري واقتسامها مع الامريكيين والاتراك ربما.
هذه الجهة التي لم تتحدث بل باشرت بالتنفيذ هي اسرائيل ومن الواضح جدا ان ارتباط هذا الموقف الصامت والفاعل على الارض احتلالا وسيطرة مرتبط ارتباطا كبيرا ووثيقا بموافقة بنيامين نتنياهو على وقف اطلاق النار مع لبنان بناء على نصائح كل من بايدن ودونالد ترمب وكان الجندي هوكشتاين الذي انهى خدمته في الجيش الاسرائيلي وتحول بقدرة بايدن الصهيونية الى مبعوث خاص للرئيس الاميركي لايجاد حل سياسي او اتفاق لوقف اطلاق النار بين اسرائيل ولبنان باسرع وقت ممكن ذلك وتذكيرا لنتنياهو بما تم الانفاق عليه في واشنطن لان الحركة التي سيقوم بها تنظيم تحرير الشام الذي ترعاه وتسلحه وتساعده تركيا بتحركه الواسع الذي ضمنت الولايات المتحدة عدم اعتبار روسيا انه تحد لها ولمحت ايران انها لا تريد الاشتباك معها وستسمح لها باخراج ضباطها وجنودها من سوريا وكذلك بلغت كل الاطراف المعنية لكي يتركز الامر على قضية واحدة وهي نمدد اسرائيل وقطع طريق الاسلحة والذخائر على حزب الله ذلك انه رغم اقرار وقف اطلاق النار ورغم النتائج التي تعرفها الولايات المتحدة معرفة جيدة خاصة خاصة ضباط وزارة الدفاع من خسائر اسرائيل وهزائمها في جنوب لبنان على يد حزب الله رغم معرفتها ذلك ترى انه لا بد من تسليح اسرائيل ومنع حزب الله من التسلح حتى تحافظ اسرائيل على التفوق بوجه حزب الله وحتى لتضعف حزب الله تدريجيا فاقدة كل بوصلة تدلها على الطريق الى ان في نهاية الامر لن تتمكن الولايات المتحدة من اضعاف حزب الله لانه حزب الشعب لانه للشعب ومن الشعب لانه هو والجيش اللبناني اخوة لانه هو والجيش اللبناني والشعب حال واحد .
لكن في نهاية الامر بدى الشعب العربي السوري العريق في قوميته العريق في العريق في نضاله ضد اسرائيل ومن اجل تحرير فلسطين تاريخ مجيد تاريخ قاتل الشعب السوري من اجل حريته وسيادته واستقلاله قتالا مجيدا رغم انه لم يكن يملك جيشا ولا قوة ولا سلاحا لا تزال ميسلون قائمة علامة كبيرة في تاريخ الشعب السوري المناضل ولا بد من النضال من اجل طرد فرنسا من سوريا يعرض امامنا قدرة الشعب السوري العريق على مقاومة الاحتلال وطرده من الارض السورية واذا راجعنا تاريخ الشعب السوري في مواجهة العدوان او صنع التنظيمات الغير المتكافئة مع رغبة الشعب السوري وغير الهادفة الى تحقيق اهداف الشعب السوري وغير المتمسكة يشدة وتصميم على استقلال سوريا وسيادتها على ارضها ومائها وجوها سوف نجد ان هذه التغيرات التي احلت في الحكم اناس لا يتجاوبون مع موقف الشعب السوري او اهدافه نرى انها لم تتمكن من الصمود اكثر من فترة قصيرة جدا اطاح بعدها بها الشعب السوري وابلغ دليل ومثل على ذلك عندما قامت حركة الانفصال لضرب الوحدة التي قامت بين مصر وسوريا وشاركت ومولت الدول المرتبطة بالولايات المتحدة هذا الانقلاب بالمال من خلال الشركة الخماسية في سوريا هزم هذا النظام المرتبط والخادم لامريكا لانه متعارض مع رغبة الشعب السوري وموقف الشعب السوري ،