«حماس» ستفرج عن 6 إسرائيليين أحياء بينهم اثنان أُسرا عام 2014
أعلنت حركة “حماس” أمس أنها ستفرج، السبت المقبل، عن بقية الأسرى الإسرائيليين الأحياء المتفق على إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعددهم 6. وأضافت أنها قررت كذلك تسليم إسرائيل 4 من جثث أسراها الخميس المقبل.
وتزامن ذلك مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية ومصرية عن بدء دخول معدات ثقيلة وكرفانات إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة التجاري وكرم أبو سالم جنوب مدينة العريش، تمهيداً لدخول قطاع غزة.
كما يتزامن مع إعلان إسرائيل عن موعد لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن محادثات المرحلة الثانية ستبدأ الأسبوع الجاري، مشيرا إلى مطالبة تل أبيب بـ”نزع كامل للسلاح” من القطاع.
كما أبدت قطر تفاؤلها بشأن مفاوضات المرحلة الثانية، مع تأكيدها مشاركتها والعرب رفض أي خطة لتهجير الشعب الفلسطيني أو التوافق على تسوية دون احترام حقوقه.
وكان رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، خليل الحية، قال في كلمة مصورة إن من بين الأسرى الإسرائيليين الستة “الأسيرين هشام السيد وأبراهام منغستو”، اللذين أُسرا في غزة عام 2014.
وبعد تسليم الجثامين الأربعة تكون “حماس” نفذت كامل بنود المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بتسليم إسرائيل 33 أسيرا منهم 25 أسيرا حيا و8 جثامين.
من جهة ثانية، أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن الخطة المصرية الرامية لتشكيل لجنة إدارة تتولى المسؤولية عن ملف المساعدات والإعمار في قطاع غزة، يتوقع أن يجري طرحها، في حال حظيت بإجماع فلسطيني خلال قمة السعودية يوم الجمعة، استباقا للقمة العربية الطارئة.
وحسب معلومات “القدس العربي” فإنه جرت إعادة بحث الخطة المصرية من جديد الأسبوع الماضي، والرامية إلى تشكيل لجنة إدارة تتولى المسؤولية عن ملف المساعدات والإعمار في غزة، على أن تطرح في حال حظيت بإجماع فلسطيني، خلال قمة السعودية.
غير أن مسؤولًا فلسطينيًا أكد لـ”القدس العربي” أنه ولغاية اللحظة لم يجر التوافق على شكل هذه الإدارة.
وتنص الخطة المصرية على أن يجري تشكيل اللجنة بمرسوم رئاسي فلسطيني يحدد مهامها.
وفي سياق متصل، ذكر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي الثلاثاء أن الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية بعد صراع استمر 15 شهرا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” ستتجاوز 50 مليارا.