ايها الحالم بالسلطنة ” … ماذا عن  اتفاق الجولاني الارهابي و”ارهابيي قسد” ؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 11/3/2025 م …

تتصدر تركيا قائمة الدول المتامرة في المنطقة  فنراها تزايد حين ترفع شعار عدم التدخل في الشان السوري وهي التي  ساهمت يشكل مباشر باسقاط  نظام بشار الاسد من خلال دعم الجماعات الارهابية ووفرت لها مستلزمات البقاء ودعمتها عسكريا وحمتها  لسنوات في محافظة ادلب  السورية مثلما تتصدر الدول المتواطئة مع الكيان الاسرائيلي  وهي ترفع  الشعارات الكاذبة من اجل غزة وفلسطين  وسبقت حتى الدول المطبعة مع العدو الصهيوني  بعقود  من السنين لكنها تردد الشعارات الكاذبة في دعم القضية الفلسطينية  كما تردد انظمة وحكومات  الفساد في منطقتنا .




تركيا تتدخل في شان الدول المجاورة والعراق تحديدا وسط صمت معيب من  السلطات الحاكمة في بغداد  تقصف وتدمر على هواها دون رادع بل تحتل مناطق في محافظة زاخو العراقية  بحجة مكافحة الارهاب واذا بالارهاب من وجهة نظر انقرة والذي تحميه ماما امريكا  

يصافح الان  الارهابي ابو محمد الجولاني ويوقع الاتفاقات معه مثل  ” قسد” وغيرها  .

لاشك ان كل الذي يحصل في المنطقة من تامر يجري  التنسيق بشانه بين واشنطن وتل ابيب” وان انقرة العضو في حلف ناتو العدواني  ليست غائبة.

طلع اردوغان بتعليق يثير السخرية عن الجرائم التي ارتكبتها الجماعات الارهابية في الساحل السورية وردد ذات الشعارات البائرة ظنا منه ان العالم نسي تامر تركيا وتدخلها ليس في شؤونها الداخلية فحسب بل  دس انفه حتى  في الصراعات التي نشبت في ما وراء القوقاز ووقف الى جانب اذربيجان ضد ارمينيا في الحرب التي نشبت بناغورني كارباخ.

وحتى هذه اللحظة ورغم الموقف الروسي الهادئ  في  التعامل مع اردوغان في الساحة الاوربية   لاسباب معروفة خاصة مع  استمرار  الحرب في اوكرانيا فان اردوغان المنبوذ اوربيا  جراء محاولات  ابتزاز دولها يواصل نهجه في المنطقة  من منطلق ”  احلام الامبراطورية العثمانية”  التي  اتى عليها الزمن  بعد ان مثلت صورة سوداء للاسلام كما كان يدعي السلاطين نشره في حينها  بالعالم .

ان ما حصل في سورية تتحمل نتائجه انقرة فضلا عن واشنطن وتل ابيب وكل من تامر على سورية الدولة منذ مسلسل عام 2011 التخريبي حتى الوصول الى اسقاط الدولة السورية وارتكاب المذابح على الساحل السوري لاسباب  معروفة وبذريعة محاربة ” فلول النظام السابق” كما يزعمون؟

تركيا تسهل عملية سرقة نفط العراق  على قادة الكرد وتحديدا ال برزان  لينهبوا خيرات الشعب العراقي وتسمح بمروره عبر  اراضيها والى موانئها ليصل الموانئ الصهيونية؟؟

تركيا  التي تتحكم بمياه  نهري دجلة والفرات وبمسار النهرين خلافا لكل القوانين الدولية تدعوا الى عدم التدخل في شؤون دول الجوار؟؟

يا للمهمزلة؟؟

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

2 × 4 =