حذار ثم حذار … فبلاد العُرْبِ على خطى فلسطين إنْ لَمْ … !! /  سماك العبوشي




سماك العبوشي ( العراق ) – الإثنين 17/3/2025 م …

حذار ثم حذار … فبلاد العُرْبِ على خطى فلسطين إنْ لَمْ!!

أضاعوني وأيَّ فتًى أضاعوا      ليوم كريهةٍ وسِـــدادِ ثـَغْـر
وصبرٍ عند معترَك المنــــايا      وقد شُرِعتْ أسنَّتُها بنَحري”

تلك لعمري مطلع قصيدة عصماء تكاد أن تكون لسان حال فلسطين التي توشك أن يُجْهَزَ عليها وتنحرَ من الوريد الى الوريد نتيجة تقاعس العرب وغفلتهم عما يدور حولهم، وتخاذلهم عن نصرتها وقت شدتها ومحنة  وكرب أبنائها!!، وما يجري على لسان فلسطين من ألم وحسرة، شبيه الى حد كبير بما سيجري على لساننا نحن العرب وما سنردده بأسف شديد وحسرة بالغة وندامة كبيرة ممثلة بمثل عربي شهير “أكلت يوم أكل الثور الأبيض”، في يوم يكاد يكون قريبا جدا إن لم نتدارك أمرنا ونستيقظ من غفلتنا لنحث الخطى حثيثا ونرص الصف قبل أن يتم إنهاء وتدمير خط الدفاع الأول لأمتنا العربية وذلك من خلال إجهاض وإنهاك وإنهاء مقاومة شعب فلسطين وتحجيم وشل قدراتهم نتيجة تكالب قوى الشر عليهم من جانب، وتخاذلنا وتقاعسنا نحن العربَ عن نصرتهم من جانب آخر!!

سبع وسبعون عاما، كان الفلسطينيون خلالها خط الدفاع الأول عن أمتنا العربية، والعقبة الكأداء بوجه مشاريع ومطامع قوى الاستكبار العالمي المنقادة للإرادة الصهيونية، وكانوا بلا شك ودونما ريب أصحاب الفضل الكبير في تأخر وإرباك قوى الاستكبار والشر العالمي في تنفيذ مخططهم الرامي لإعادة (استعمارهم المباشر) لبلداننا العربية في ظل أنظمة عربية مهلهلة قصيرة النظر قليلة التدبر تم تنصيبها على مشهدنا السياسي منذ اتفاقية سايكس بيكو وتوالت أنظمة الحكم الجبري هذه سطيلة قرن الشيطان (القرن العشرين) وما بعده!!

لقد دفع شعب فلسطين ضريبة مقاومة الاحتلال والتصدي لمشاريعه الخبيثة مكابدة وألما ودماً وأرواحاً وتشريدا وحصارا وتضييقا وتجويعا وترويعا كما لم يدفعها شعب من قبل، ورغم هذا كله فقد بذلوا – رغم قلة إمكانياتهم – قصارى جهدهم في محاربة ومقارعة الاحتلال، وعملوا جاهدين على إرباك العدو الإسرائيلي الساعي لتنفيذ خططه طوال ٧٧ عاما والمتمثلة بمد حدود كيانه اللقيط من الفرات شرقا الى النيل غربا، نزولا الى مشارف خيبر جنوبا، وآن الاوان للعرب للاستيقاظ من غفوتهم وسباتهم وغفلتهم لتحمل المسؤولية كاملة  في منع وصول الاحتلال إلى عقر ديارهم، فيبدؤوا بالصراخ والعويل والنحيب وترديد “قد أكلت يوم أكل الثور الأبيض” !!

لم يكن العدوان الغاشم الإسرائيلي المستمر والجاري منذ خمسة عشر شهرا ضد الشعب الفلسطيني في غزة ليصل إلى ما وصل إليه لولا التخاذل الرسمي العربي، ولعل النظام الرسمي العربي لم يدرك بعد حقيقة أنّ الشعب الفلسطيني، كما كان دائماً، إنما يقف مرابطا وبشموخ في خط الدفاع الأول عن الأمة لمواجهة الأطماع الصهيونية الرامية للتوسع والهيمنة على المنطقة العربية بأسرها، كما ولم يدرك النظام الرسمي العربي حتى الآن بأنّ عجزه عن ردع العدوان على غزة سيجعل خيار السلام الذي أعلنه منذ مؤتمر مدريد في العام 1991، وأعاد تأكيده حين تبنى المبادرة العربية في قمة بيروت لعام 2002، في مهب الرياح العاتية!!.

في مقال رائع بقلمتوفيق المديني تحت عنوان (الحرب العدوانية الصهيونية على قطاع غزة: أبعادها وتداعياتها)، والمنشور في موقع (الوحدة الإسلامية)، ذكر فيه حقيقة الوهم الكبير الذي وقعت فيه الأنظمة العربية بإقدامها على التطبيع وإبرام اتفاقيات ما سمي جُزافا بـ (السلام)، ظنا منها أن الكيان الصهيوني قد أصبح جاهزا لتسوية نهائية ومقبولة من جميع الأطراف المنخرطة معها في الصراع، لكنها في حقيقة الأمر إنما كانت تصب لمصلحة الكيان اللقيط ولخدمة مخططاته، وأقتبس نص فقرة تتعلق بهذا الشأن:  

“إن العدوان الصهيوني على غزة لا يخرج عن كونه مشهداً في مسلسل محكم ومتصل الحلقات لإدارة الصراع العربي الصهيوني بالطريقة المعتادة، والمصممة أساسا لخدمة المصالح الصهيونية وحدها، ولقد بات واضحاً الآن، وبعد ثلث قرن من بداية عملية التسوية، أن الأطراف العربية التي أبرمت معاهدات “سلام” ودخلت في علاقات مؤسسية مع الكيان الصهيوني وقعت في خطأ استراتيجي قاتل لأنها بنت مواقفها التفاوضية حينئذ على فرضية مفادها أن الكيان الصهيوني أصبح جاهزا لتسوية نهائية ومقبولة من جميع الأطراف المنخرطة معها في الصراع”.

ويسترسل الكاتب بمقاله المنوه عنه آنفا فيقول وأقتبس:

“إسرائيل لا تريد السلام، لأن وجودها بالذات هو نقيض السلام، ولأن السلام يحرمها من دورها الوظيفي الذي قامت من أجله، ألا وهو خدمة المخططات الإمبريالية الغربية، ولاسيما الأمريكية منها من أجل إبقاء السيطرة الأمريكية على مقدرات الأمة العربية والإسلامية. فلا تزال إسرائيل اللاعب الوحيد المتحالف عضوياً مع الولايات المتحدة، التي تتبنى إستراتيجية خاصة لحل الصراع تقوم على تصفية القضية الفلسطينية، ورفض أي تسوية شاملة من خلال مؤتمر دولي تشارك فيه كل الأطراف، متبنياً، بدلاً من ذلك، سياسة “الخطوة خطوة” التي صكها هنري كيسنجر، وتصعيد حملات العدوان ضد الفلسطينيين”… انتهى الاقتباس.

وإزاء ما تقدم آنفا، فإنني أتوجه بكلامي ناصحا منبها حكام انظمتنا (الجبرية) العربية لنقطتين هامتين هما:

1- لقد عمل الكيان الغاصب اللقيط على تكريس الأمر الواقع عبر التوسع الاستيطاني، وتهويد القدس، وقمع الفلسطينيين، ومحاولة ابتلاع الضفة الغربية وقطاع غزة بالكامل، وذلك بدعم واضح ومستمر من الولايات المتحدة الأمريكية، التي توفر لها الغطاء السياسي والعسكري لمواصلة سياسات القمع والضم غير القانوني، بالإضافة إلى ذلك، فإن الكيان اللقيط يلعب دورًا رئيسيًا في إعادة تشكيل ميزان القوى في المنطقة، حيث تسعى إلى منع أي قوة إقليمية أخرى من امتلاك قدرات ردعية، وخاصة إيران، التي تواجه حملة ضغوط سياسية وعسكرية مكثفة لمنعها من امتلاك السلاح النووي، في الوقت الذي تمتلك فيه إسرائيل نفسها ترسانة نووية غير معلنة، مما يعكس ازدواجية المعايير في النظام الدولي القائم!!

2- ان الدول العربية تواجه ضغوطًا متزايدة للحفاظ على سيادتها واستقلال قراراتها، فالعالم اليوم بات يتحرك وفق منطق القوة، وليس وفق مبادئ العدالة أو القانون الدولي، وبهذا فقد بات لزاما على أنظمتنا العربية إعادة التفكير في استراتيجيات التعامل مع هذه التحولات لضمان حماية حقوق شعوبنا ومستقبل أمتنا!!

ولهذا … فإنني أتوجه لأنظمتنا العربية قائلا:

فإن كنتم تعتقدون انكم بمداهنتكم ورضوخكم واستسلامكم لإرادة وإملاءات الولايات المتحدة الأمريكية والكيان اللقيط، وما يترتب عن ذلك من محاربتكم للمقاومة الفلسطينية وتضييقكم الخناق عليها وتخليكم عنها مما سيترتب عنها تصفية القضية الفلسطينية وإغلاق مَلَفِها بشكل نهائي، ظنا منكم بأنكم ستأمنون شرهم، وتبعدون أخطارهم ومكائدهم عن بلدانكم، أقول لكم موقنا واثقا بأنكم والله وتالله وبالله لواهمون أشد الوهم بظنكم واعتقادكم وقناعتكم تلك، فبلادكم سينالها ما نال فلسطين من نكبات ومآس إن عاجلا أو آجلا، وأن شعوبكم سيصيبها ما أصاب شعب فلسطين من آلام وويلات، وتأكدوا تماما بأنه متى ما استقر الحال لهم في فلسطين واستتبت امورهم هناك، حينذاك سترون حجم الوهم الذي عشتموه عقودا طويلة، ولكم عبرة وموعظة بتداعيات النزاع الجاري بين روسيا وأوكرانيا، وكيف أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تخلت عن الأخيرة، وشاهدتم  بأم أعينكم محاولاتها لابتزازها والاستئثار بخيراتها، وضعوا في حسبانكم وحساباتكم بأن هناك عقيدتين تتنازعان في منطقتنا العربية والاسلامية، عقيدة الرحمن السليمة الصحيحة التي نتشرف بحملها، وعقيدتهم الشيطانية الباطلة الفاسدة التي يحاولون جاهدين تنفيذها، فهل سترضخون لعقيدتهم الشيطانية التوراتية الفاسدة يا ترى!!؟

هذا كما وأتوجه أيضا الى قيادة سلطة رام الله بندائي ونصحي لهم:

لقد أخطأت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية حين اختارت طريق أوسلو فاستبدلت برنامج التحرير والعودة المشرفة ببرنامج (السلطة الفلسطينية)، والتي كان من تداعياتها الاعتراف المجاني بحق الكيان اللقيط بالوجود على أكثر من ثلثي أرض فلسطين التاريخية دون أي اعتراف من قادة الكيان اللقيط بأي حق من حقوق شعب فلسطين، بما فيها حق إقامة الدولة الفلسطينية، وأعلم يقينا أن من أسباب نكوص فكرة المقاومة الفلسطينية وتدهور الموقف الرسمي الفلسطيني لدى قيادة منظمة التحرير الفلسطيني، والذي بدأ بالاستعداد للدخول في التسوية التفاوضية، وصولا إلى اتفاق أوسلو، إنما هو ناجم أساسا عن الضغط العربي على القيادة الفلسطينية، خصوصا بعد حرب 1973، واتفاقيات كامب ديفيد، لكي تلتحق بقطار التسوية الجارف قبل أن يغادر المحطة، مما دعاها لاستبدال برنامج العودة والتحرير ببرنامج الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة العام 1967!!، ولكن كل ذلك لا يعفيكم إطلاقا من أن تعيدوا وتراجعوا حساباتكم لتوقفوا هذا المنزلق الخطير الذي سرتم به، وتسبب بالويلات والنكبات على شعب فلسطين وفق المعطيات والمؤشرات التالية:

1- أن اتفاقية أوسلو قد ترتب عنها ثلاث حقائق على الأرض: أولاهما وجود سلطة فلسطينية (ليست بدولة وبدون سيادة!!)، وثانيهما تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق ثلاث، A,B,C، وتركيز سيطرة الكيان الغاصب كلية على مناطق C، وهي لعمري مناطق تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، وفيها كل المستوطنات والمستوطنين مع عدد سكان فلسطينيين لا يتجاوز في أحسن الأحوال 200 ألف فلسطيني، مقابل أكثر من نصف مليون مستوطن!!، وثالثة الاثافي الفصل الجغرافي والسياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مع احتفاظ الكيان اللقيط بسيطرته على الحدود والأمن الخارجي والقدس والمستوطنات و”مسؤولية الأمن الشامل للإسرائيليين”

2- لا نجافي الحقيقة ولا نبتعد عن الصواب لو أننا قلنا بأن اتفاقيات أوسلو قد كانت في المقام الأول مشروعا شيطانيا خبيثا كان يرمي إلى إعادة تنظيم السلطة الإسرائيلية، من خلال إنشاء السلطة الفلسطينية كمؤسسة حكم غير مباشر أحالت إليها إسرائيل مسؤولياتها المرتبطة بسكان الأراضي المحتلّة، ولعل السبب في ذلك يتمثل في أن إخضاع الفلسطينيين للحكم المباشر بات مكلفًا جدًّا للكيان اللقيط سواء على المستويَين المالي والعسكري، فكانت اتفاقية أوسلو منقذا للكيان الغاصب، بعد أن تخلص من أعباء مسؤولية تقديم الخدمات الإنسانية للسكان الواقعين تحت احتلاله بحكم القانون الدولي، وهي كلفة كبيرة فضلا عن الثمن الإنساني الذي دفعه الكيان اللقيط بسبب احتلاله الدائم!!

3- قد فشلتم تماما طيلة ثلاثة عقود -مع سبق الإصرار والعناد والكِبْر- في إقامة الدولة الفلسطينية الموعودة والتي تم الاتفاق على إقامتها وفق بنود اتفاقيات أوسلو وبرعاية الولايات المتحدة الأمريكية، وتذكروا جيدا خيبة أملكم حين أعاد الكيان اللقيط السيطرة على ما كان تحت سيطرة سلطتكم من أراضٍ بعد أقل من 8 سنوات من توقيع ذاك الاتفاق!!.

4- استمرار الاستيطان بعد توقيع الاتفاق، فأوسلو لم يوقف الاستيطان ولم يضع حتى شرطا للتقدم في وقف البناء الاستيطاني، بل كان الكيان الغاصب يفاوض ويبني المستوطنات في نفس الوقت، وهو لعمري تناقض رهيب في خضم تسوية سياسية مبنية على المفاوضات!!

5- كان الهدف الاستراتيجي التاريخي للكيان الصهيوني من اتفاقية أوسلو يتمثل بإسقاط منظمة التحرير الفلسطينية لخيار الكفاح الفلسطيني المسلح، وهذا ما تحقق فعلا، ويتجلى هذا واضحا جليا من خلال ما نراه من ممارسات قيادة السلطة الفلسطينية الآن وعدم اكتراثها لاقتحامات قوات الاحتلال لمدن وقرى الضفة الغربية بفضل التزامها بالتنسيق الأمني!!، وبهذا فقد ارتضيتم أن تكونوا مكلفين بممارسة دور المقاول الأمني لصالح الكيان اللقيط السارق المغتصب لأرضكم، وأصبحتم بذلك المسؤولين عن تهدئة المخاوف الأمنية والسياسية لهذا الكيان المغتصب من خلال التنسيق الأمني معه، وبالتالي صارت سلطتكم الفلسطينية ذراعا له تم استخدامه في قمع المقاومة الفلسطينية، فأي عار هذا وأي شنار قد أصابكم ولطخ سمعتكم!!؟

6- لقد حقق اتفاق أوسلو للكيان الغاصب مكاسب استراتيجية خارج السياق الفلسطيني، وأهمها إلغاء المقاطعة الاقتصادية له، مما مكنه بالتالي من الاندماج عميقا في السوق العالمي، واختراق دبلوماسي دولي أسهم في عقد وتجديد العلاقات الدبلوماسية مع دول مركزية، مثل الصين، الهند وروسيا، وغيرها من الدول الأفريقية والأمريكية الجنوبية ودول إسلامية كانت ضمن الاتحاد السوفييتي مثل أذربيجان، مما كان له أكبر الأثر إيجابيا على النمو الاقتصادي الإسرائيلي وتحويلها لقوة اقتصادية كبرى!!

ختاما …

لهذا كله فلقد بات لزاما على قيادة السلطة الفلسطينية أولا وعلى أنظمتنا العربية ثانيا أن تضع في حسبانها بأن أولى بوادر تحرير فلسطين إنما تبدأ بتحويل يوميات المستوطن الصهيوني في أرض فلسطين، من حياة الأمن والاستعلاء والتكبر والتجبر والغرور، إلى حالة من الشعور بعدم الاستقرار والا طمأنينة، حينذاك فقط سيتم دفع المستوطن وإجباره على إعادة التفكير بجدوى بقائه على الأرض التي اغتصبها واحتلها بعد أن تحولت حياته اليومية الى جحيم وعدم استقرار، فيرغم بالتالي ويجبر على مغادرة فلسطين للبحث عن الأمن والاستقرار خارج أرض فلسطين، أما أن يتواصل ويستمر التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وبين الكيان اللقيط، وتتواصل وتستمر عمليات تطبيع الأنظمة العربية مع الكيان اللقيط، فذاك فيه مقتلة للقضية، وبيع وتسويف لها، وبالتالي الى تجذر فكرة الاستيطان في أرض فلسطين، لينتقل تفكيره بعد ذاك في كيفية توسعه خارج حدود أرض فلسطين!!   

قال تعالى في محكم آياته عن فضل المجاهدين من سورة النساء، الآية 95:

لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا.

وقال تعالى في محكم آياته عن المرجفين والمهزوزين من سورة المائدة، الآية 52 :

” فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ”.

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

13 − ثلاثة عشر =